كان رد فعل مدرب الدفاع الحسني الجديدي هوبير فيلود عنيفا تجاه الجماهير الدكالية التي عاتبته بطريقة لبقة على سوء اختياراته البشرية عندما أقدم في منتصف الشوط الثاني من مباراة الجيش الملكي على تغيير اللاعب البلغاري جوليان نينوف بزميله مسوفا، مع أنه كان أنشط عنصر في هجوم الدفاع، حيث صب المدرب الفرنسي جام غضبه على الجماهير التي كانت تتابع المباراة من المنصة المغطاة، في مشهد مستفز لا يليق بمدرب محترف، قبل أن يعتذر لمناصري الدفاع عما بدر منه، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الفريق الدكالي والزعيم العسكري. 
ومن المؤكد، أن العصبية الزائدة عن اللزوم للمدرب فيلود، أو "ميلود" كما يحلو للجماهير الجديدية تسميته، التي كلفته الطرد في مباراة سريع وادي زم التي ترتب عنها توقيف لمبارلتين، علما أنه سبق وأن دخل في شنآن خلال فترة ما بين الشوطين مع مدرب شباب الريف الحسيمي بيدرو بنعلي، مردها بالأساس إلى الضغط النفسي الذي يجثم على نفسه بسبب أزمة النتائج السلبية التي يتخبط فيها الفريق الدكالي، مما يفرض عليه التحلي بالرزانة وضبط النفس لأنها من شيم الأقوياء.