أوفت القمة المغربية الإفريقية بين حسنية أكادير والرجاء بنكهتها في كأس الكونفدرالية الافريقية، إلى ما وعدت به، بعد أن قدم الفريقان طبقا كرويا رائعا، استحسنه كل من تابعه سواء في الملعب أو من الشاشة الصغيرة.
كل شيء كان في المباراة كان رائعا، جمهور في المستوى،لاعبين متحمسين ومدربين محترفين، والأكيد أن ما أعطى لهذه المباراة جمالا، هي الخطة التي لعب بها الرجاء وحسنية أكادير، إذ اعتمدا على أسلوب هجومي دون تراجع أو حسابات ضيقة، مثلما يفعل مجموعة من مدربي البطولة، من صرامة تكتيكية وخوف من الخسارة، وقد أكدا الفريقان أنهما يستحقان أن نرفع لمكوناتهما من جمهور ولاعبين ومدربين القبعة.