في واحدة من المشاهد القليلة التي عرفتها الوداد في المبارة التي انهزم فيها أمام مضيفه أسيك ميموزا الإيفواري بهدفين للاشيء، آثر المدرب فوزي البنزرتي الاحتفاظ بالعميد ابراهيم النقاش في الاحتياط، وهي خطوة وحسب مجريات المباراة كان لها تأثير على الفريق.
النقاش المشهود له بالخبرة والتجربة وكذا الذكاء في قيادة وتنظيم الفريق، ترك فراغا كبيرا  في الوسط، خاصة في الشوط الثاني، حيث تسيد الفريق الإيفواري جبهة الوسط، وترك الفريق الأحمر لخصمه شوارع في الوسط ليفعل ما يريد.
البنزرتي لم يقرأ الزمان والمكان ليتخذ تلك الخطوة في حق النقاش، صحيح أنه أراد استغلال تواجد يحيى جبران وعودة صلاح الدين السعيدي ليستعين بهما، ويريح النقاش أمام تقدمه في السن والمجهودات التي يقوم بها، لكن، لا قيمة المباراة ولا زمانها حيث كانت مهمة باعتبارها قبل الأخيرة، كانا يسمحان له بالاحتفاظ بلاعب من قيمة النقاش.