هناك من تحدث في السابق عن مالك ايفونا..وبعده الايفواري كوني ثم جيبور وبنشرقي لغاية اوناجم والحداد..لكن طيلة هذه السنوات كلها لاعب واحد ظل منتظما في الأداء وببصمة كبيرة وواضحة وقد لا تسمع له صوتا او شكوى..
حين يكون وليد الكرتي في يومه وهو اللاعب المعني لهذا القول،فلا احد يوقف الوداد وحين يتأثر مستواه لا أحد يقوى على تعويض أدواره..
الكرتي صاحب هدف التتويج أمام الأهلي المصري،وبعد هدفيه في مرمى حوريا كوناكري يكون قد بلغ هدفه السابع في عصبة الأبطال الإفريقية وليصبح على بعد5 أهداف فقط كي يكون الهداف التاريخي للوداد في المسابقة القارية ويتجاوز الحداده واونداما..
لاعب خلوق وهداف وإن كان ليس مهاجما..توج مع المحليين بالشان واستدعاه رونار مرارا..يلعب بالسهل الممتنع..لا يتكرر ولا يعلن حالة الطوارئ لفرض مطالبه..لذلك هو افضل لاعب ودادي في آخر المواسم مجتمعة بعدما ظل في نفس النسق.