احتفت جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي وأطر ومتقاعدي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مساء أول أمس الجمعة، في حفل بهيج أقيم بقاعة باحنيني التابعة لوزارة الثقافة بالرباط، بثلة من الرياضيين والإعلاميين.
 فخلال أمسية دينية عطرة أطلق عليها "ليلة الوفاء والاعتراف" تم تكريم مجموعة من لاعبي كرة القدم السابقين، الذين أبلوا البلاء الحسن سواء داخل أنديتهم أو في صفوف المنتخب الوطني، على غرار الحارس الدولي السابق وحارس جمعية سلا عبد اللطيف لعلو، أحد عناصر الفريق الوطني المتوج بكأس إفريقيا للأمم عام 1976 بإثيوبيا، ونجم الفتح الدولي السابق ميلود الصغير ومايسترو الجمعية السلاوية مبارك الدكالي ونجم الفتح الرباطي السابق عبد الحنين واللاعب السابق لليوسفية وجمعية سلا سعيد بولعجول ، فضلا عن الإعلامي الرياضي بدر الدين الإدريسي، رئيس تحرير جريدة (المنتخب)، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية.
وتناول بدر الدين الإدريسي الكلمة باسم المحتفي بهم فأثنى على هذه المبادرة الطيبة لجمعية الأعمال الاجتماعية للتعاضدية العامة" متعددة الأبعاد، الديني، الإنساني، الرياضي ، الحقوقي، والتحفيزي" .    
وخلال هذا الحفل، الذي تخللته أمداح نبوية وأذكار دينية، والذي حضره رؤساء شرفيون للتعاضدية وأعضاء مجلسهاومكتبها الإداريين وأطرها ومستخدميها وعدد من الضيوف، تم توزيع الميداليات على الفرق التي شاركت في دوري كرة القدم المصغرة، الذي نظمته جمعية  الأعمال الاجتماعية مؤخرا تحت شعار "الرياضة وقاية"، والذي كانت مبارياته تقام كل يوم سبت بملعب سطاد المغربي للتنس.
وشاركت في هذا الدوري فرق جمعيات الأعمال الاجتماعية لكل من القرض الفلاحي (بطل الدوري) ووزارة  الاقتصاد والمالية (الوصيف) والأمانة العامة للحكومة (المركز الثالث) والتعاضدية العامة والتعاون الوطني ووزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى فريق مجلس مقاطعة حسان.
ويأتي تنظيم هذا الدوري، في إطار الأنشطة الموازية الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجمعية، بهدف مد جسور التواصل مع شركاء التعاضدية والاهتمام بالجانب الرياضى باعتباره إحدى الآليات للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض. 
كما تم خلال الحفل تكريم الفتيان والفتيات المتفوقين في مسابقة ترتيل وتجويد القرآن، من أبناء مستخدمي التعاضدية وتلاميذ مركز (أمل) لذوي الاحتياجات الخاصة ومجموعة من المتقاعدين والوجوه الحقوقية والمسؤولين الجامعيين، إلى جانب مستخدمي ومستخدمات التعاضدية  الذين سيؤدون مناسك العمرة وفريضة الحج.