في محيط المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله و في  مرآب السيارات و لغاية القامرة المحطة الطرقية الشهيرة بالرباط٬ آلاف من جماهير الوداد عادت خائبة لبيوتها بسبب استحالة ولوجها للملعب لمتابعة نهائي الوداد و الترجي.
عدد من هؤلاء توفروا على التذكرة وبدا غريبا جدا أن لا يسمح لهم بالدخول بسبب ولوج آخرين مكانهم و الآخرون ارتكبوا خطئا كبيرا كونهم أصروا على التوجه للملعب رغم عدم توفرهم على التذاكر يقينا منهم أنهم سيعثرون عليها في السوق السوداء.
مقاربة تنظيمية تحتاج لإعادة النظر فيها رأفة بهذه الجماهير الشغوفة بحب فرقها.