الناصيري يصر على  أن الهدف الملغي يساوي الكأس، والكأس على حد قوله تساوي ملايين الدولارات وتساوي تأهلا للمونديال.
لكن ماذا عن كرة اوناجم التي أرسلها للمدرجات في وقت قاتل كان سيذبح فيه الترجي من الوريد الى الوريد.
أوناجم ذكر الوداديين بلاعب اسمه كوحيل سنة 1998 لما أضاع فرصة مماثلة أمام مرمى شكري الواعر، ولو سجلت لتأهل الوداد الذي كان يحتاج لهذا الهدف بعدما كان متقدما بهدفين نظيفين.
أوناجم لم يكن موفقا ليس في الفرصة المهدرة وإنما بالطول والعرض طيلة المباراة، والرهان عليه لم يكن بالقرار الصاىب ولا الحكيم من طرف فوزي البنزرتي، وهو العائد من إصابة غيبته لأسابيع عن التباري من المستوى العالي.