يوم بعد الآخر يتأكد أن هذا الرئيس الملغاشي جاء ليعبث بالكرة الإفريقية ويجرب فيها وصفاته و يعيدها سنوات للخلف٬ و لن نتحدث عن الخصاص المالي الرهيب الذي تعرفه موازنة الجهاز و الذي يتجاوز 17 مليون دولار ٬ و لا عن نقله الشان و الكان من مكانه و بعدها السوبر ثم التزوير الذي عرفته أمم أفريفيا للناشئين بطنزانيا و انتهاء بقبول دخول سيدة سينغالية لمطبخه لتهيئ له توابل الوصفات و يعود ليوجه لها في اجتماع مكتبه التنفيذي يوم أمس خالص عبارات الشكر.
نترك كل هذا و نتحدث عن 3 حالات تؤكد أن أحمد لا يفقه شيئا في تسيير جهاز من حجم الكاف و يتعلم" الحسانة" كيف يشاء والدليل أنه ولأول مرة منذ إحداث جهاز الكاف يصدر قرار يتحدث عن ترك تاريخ تنظيم نسخة الكان المقبلة بالكامرون معلقة لغاية التعرف على مستجدات حالة الطقس بهذا البلد.
فهل يوجد عاقل يقبل بهذا التبرير؟ طقس الكامرون معروف شهر يناير منذ خلق الله هذا البلد على وجه الأرض٬ وربما أحمد لم يتجرأ على القول أنه سيمنح الكامرون أشهرا إضافية لتستكمل تجهيزاتها وأنه يخشى سحب التنظيم منها للمرة القانية.
ثم نأتي للشان الذي اختار له شهر أبريل و الذي سيفرض على بطولتنا المعاقة أصلا أن تتأجل في هذا الشهر و هذه الفترة الحاسمة و هنا  سيتأثر سفراء الأدغال الوداد و الرجاء ثم الحسنية و بركان بهذا التاريخ.
بل أن الكاف عمد لتغيير تواريخ مسابقتي عصبة الأبطال و الكونفدرالية وتقديم نهاية دور المجموعات وربع النهائي لشهري يناير و فبراير  و نصف النهائي شهر ماي لينظم هو الشان مرتاحا.
على فرق البطولة التي تمثلنا قاريا و معها الجامعة كما قال لقجع في اجتماعه السابق معهم اتخاذ قرار حاسم بعدم المساركة أو المشاركة بمنتخب أقل من 22 سنة  منها نربخ منتخبا للمستقبل بخبرة قارية و أن لا تتوقف البطولة.