أثار تراجع مستوى وليد لكرتي استغراب جميع المتتبعين، وتأكد ذلك من خلال الأداء المخيب، الذي قدمه في مباراتي الذهاب والإياب أمام الأهلي المصري في منافسة عصبة أبطال إفريقيا، حيث ظهر بمستوى متواضع.
وكان الوداد يعول على الكرتي في الوسط، ليلعب دور الربط بين الدفاع والهجوم، لكنه تخلف عن الموعد، وكان بعيد كل البعد عن المستوى الذي يؤهله ليلعب هذا الدور.
ولم يكن الكرتي الوحيد الذي فشل في قيادة الفريق ووضع بصمته، بل هناك لاعبين آخرين تخلفوا أيضا عن الموعد، كاسماعيل الحداد تائها وبديع أووك ويحيى جبران.