قال المدرب فرانسوا زاهوي في مؤتمر صحفي قبل التحول إلى المغرب لملاقاة أسود الأطلس، أن هناك كثيرا من الأمور التي يجب معالجتها على المستوى الذهني والنفساني المفترض أن يكون حاضرا مع الفريق الوطني: «فيما يتعلق بالدوليين، هناك مجموعة من المعايير التي وقفت عليها أبرزها معيار اللياقة البدنية، والكل متواجد مع اللاعبين المحليين, حاليا نركز على الجانب الذهني لأنه لغاية الأسف، حدثت أشياء غير متوقعة في مباراة موريتانيا، وحتى الآن لم أستوعب ذلك، لأنه كانت هناك حركة احتجاج من عدد قليل من اللاعبين، الذين لم يكونوا في روح ما كنت أطلبه بصفة عامة، حقا لم نغادر في الإطار الصحيح والمعنويات المرتفعة، وهذا هو سبب وجود الكثير من اللاعبين المحليين خارج السياق مقارنة مع اللاعبين المغتربين، ولأنني وجدت أنه من المفيد مع طاقمي التقني، رؤية اللاعبين الأكثر أهمية أكثر قوة في الجانب الذهني والنفساني من أجل استيفاء الغرض الذي نلعب من أجله على مستوى نوعية ومثل هذه المباريات، ولذلك فتحنا الطريق أمام المحليين. وأولئك الذين يأتون الآن يعرفون بالفعل أن لدينا لاعبين هنا، نعتمد عليهم كثيرًا، وأنهم لم يعودوا يفعلون ذلك خارج روح القيم، ولكن مع لاعبين لهم خاصيات نظيفة للدفاع على ألوان منتخب افريقيا الوسطى».