كشفت صحيفة «إر.إم.سي سبورت» الفرنسية، في تقرير لها حجم معاناة الأندية الفرنسية عند رحيل نجومها للمشاركة في نهائيات «الكان»، إذ بلغ عددهم 52 لاعباً، تختلف فترة غيابهم حسب تألق منتخباتهم، ووصولهم للأدوار المتقدمة من المسابقة.
وبسبب «الكان» سيعيش ناديا ميتز وسانت إيتيان المحتلان لمراكز متأخرة، وضعا صعبا مع رحيل عدد مهم من اللاعبين للمشاركة في الكأس الإفريقية، إذ سيخسر الأول 7 أسماء، من بينهم الجزائريان ألكسندر أوكيج وفريد بولاية، فضلاً عن التونسي ديلان برون.
وسيضطر سانت إيتيان للعب دون العديد من نجومه، بينهم لاعب منتخب «نسور قرطاج» وهبي الخزري، والمدافع موكودي، والغابوني المتألق دينيس بوانغا، ورغم رفض الثنائي مهدي كامارا ويوسف زايدو المشاركة بالبطولة، إلا أن الفريق سيفتقد أبرز نجومه.
ولم تشهد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضغطاً مماثلاً من قبل الأندية الأوروبية حول موعد تنظيم المنافسة، وذلك بعدما بلغ لاعبو «القارة السمراء» مرتبة لها أهمية كبيرة في الأندية التي يلعبون لها، واتخذوا قرارات بتمثيل منتخباتهم الأصلية وإثبات الولاء لأوطانهم.
لكن الأندية الأوروبية أضحت تتعرض لخسائر كبيرة، خاصة تلك التي تمتلك نجوماً، مثل المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، إضافة إلى الجزائري رياض محرز، وكلها تتأثر بغيابهم على ضوء المشاركة الإفريقية، ما يجعل «كاف» مضطراً للبحث عن حلول يحفظ بها حقوقه وحقوق غيره.