كل لاعبي أسود الأطلس ساهموا بالتأكيد في الفوز المهم الذي حققه المنتخب الوطني المغربي على حساب نظيره الغاني (1 – 0) في المباراة التي جمعتهما في الدور الأول من نهائيات كأس الأمم. وكلهم استماتوا دفاعا من أجل الحفاظ على نظافة الشباك من أول دقيقة من زمن لمباراة إلى نهايتها.. لكن نقطة التحول الكبيرة في هذه المواجهة كانت تلك التي وقع عليها الحارس الكبير ياسين بونو عندما تصدى بارتماءة إنتحارية لتسدسدة غانية قوية ومركزة خلال الشوط الثاني، وكادت أن تمنح التفوق بهدف السبق لصالح المنتخب الغاني. هذا التصدي الكبير تنفس معه كل المغاربة الصعداء، وكان نقطة التحول الكبيرة في المباراة، بحيث لو سجل الغانيون الهدف من هذه التسديدة لعرفت المباراة منحى آخر، وربما لخرج منها الأسود بخسارة مؤلمة. صحيح أن سفيان بوفال هو من منح الفرحة للفريق الوطني من خلال الهدف الوحيد الذي أسقط به "البلاك سطار"، لكن بونو سبقه بفرحة أخرى أخذ من خلالها كل المغاربة نفسا عميقا واطمأنوا على نظافة شباك منتخبهم قبل أن يأتي هدف الإنتصار.