مازال الكثيرون يتحدثون عن اللقطة التي أنقذ ياسين بونو من خلالها الفريق الوطني من هدف حقيقي خلال مباراته الأولى أمام منتخب غانا في نهائيات كأس أمم إفريقيا والتي إنتهت بفوز أسود الأطلس بهدف دون رد. وهي اللقطة التي مازالت تتداولها الكثير من المواقع والصحف وخصوصا في إسبانيا.

الإرتماء الرائعة التي حافظ من خلالها ياسين بونو على نظافة شباكه في هذه المباراة سمتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم حينها "صدة اليوم" لروعتها ولأهميتها وجاء في وقت حاسم. ولو لم ينقذ بونو مرماه لأخذت المباراة منحى مغايرا.

وللتذكير فاللقطة وقعت في الدقيقة 71 من زمن المباراة عندما توصل الغاني جوزيف بانتسيل بكرة على مشارف منطقة العمليات وسددها مقوصة نحو الجهة اليمنى لشباك بونو، فما كان من هذا الأخير سوى أن إرتقى عاليا بارتماءة "إنتحارية" وحول الكرة بأطراف اصابعه خارج المرمى.