إكتفى المنتخب المغربي ،بنقطة التعادل أمام نظيره الغابوني، ليضمن بذلك صدارة مجموعته الثالثة برصيد 7 نقاط،  في إنتظار مواجهة مالاوي في الثمن،ورغم ذلك طالت الإنتقادات لاعبي" أسود الأطلس" من قبل الجماهير المغربية، التي لم يعجبها الأداء وتضييع الفرص ضد " الفهود"، لتشتعل مواقع التواصل الإجتماعي  ، معبرة عن غضبها حول إختيارات  وحيد حاليلوزيتش، الذي قام ببعض التغييرات في التشكيلة التي واجهت الغابون،حيث حضرت عناصر جديدة، لم تلعب في المبارتين  الماضيتين أمام غانا وجزر القمر.

تواضع شاكلا

ترك غياب عميد المنتخب المغربي غانم سايس،فراغا كبيرا في خط دفاع "أسود الأطلس"،بعدما ظهر سابقا إنسجام كبير بين لاعب وولفرهامبطون الإنجليزي،وزمليه  نايف أكرد لاعب رين الفرنسي.

سايس الذي كان قد تعرض لزكام،تابع مواجهة الغابون من دكة الإحتياط،ليشاهد الأخطاء القاتلة التي إرتكبها بديله سفيان شاكلا لاعب أدو لوفين البلجيكي،الذي أجمع العديد من النقاد الرياضيين المغاربة، أنه لايستحق المناداة عليه لعرين "أسود الأطلس"،لذلك تنتظر الجماهير المغربية عودة القائد سايس لمكانه الطبيعي، ليدافع عن قميص منتخب بلاده، في مباراة ثمن نهائي " الكان" أمام مالاوي الثلاثاء المقبل.

غياب النجاعة

وضع الطاقم التقني للمنتخب المغربي،  كامل  الثقة، في الثنائي يوسف النصيري وأيوب الكعبي، من أجل قيادة خط الهجوم، وكان غياب النجاعة أمام المرمى الغابوني، العنوان البارز الذي رفعه مهاجم إشبيلية الإسباني، وزميله لاعب هاتاي سبور التركي.

وأكيد أن تسجيل المنتخب المغربي لهدفيه في مباراته الأخيرة، من طرف سفيان بوفال عن طريق ضربة جزاء، وأيضا بواسطة المدافع أشرف حكيمي، يؤكد حجم معاناة هجوم المغرب،الذي لايستفيد من كل الفرص التي تتاح أمامه  رغم كثرتها.

فجر بدون بوصلة

لم يستقد المنتخب المغربي،  من إقحام اللاعب فيصل فجر في خط الوسط، فلاعب سيفاس سبور التركي، الذي حاول المدرب وحيد حاليلوزيتش، الإعتماد على تجربته مع المنتخب المغربي، ظهر بوجه شاحب،ولم يقدم أداءا جيدا، حيث عجز عن إيجاد الحلول، رغم أنه طلب  عدة كرات من باقي زملائه كي يلعب دور المنقذ.

إضطر  أعضاء الطاقم الفني للمنتخب المغربي، تغيير اللاعب فيصل فجر في الدقيقة 57 بزميله أيمن برقوق، بعدما وقفوا على  معاناة صاحب 33 سنة بدنيا،ليتحسن المردود الفني للكتيبة المغربية  مباشرة بعد مغادرته. 

ماسينا بدور دفاعي فقط

قبل أن يختار الظهير الأيسر لنادي واتفورد الإنجليزي آدم ماسينا، اللعب لصفوف المنتخب المغربي، ظن جميع عشاق "أسود الأطلس"، أنه العنصر الذي سيخلص حاليلوزيتش من المشاكل التي عاناها مع كل اللاعبين الذين جربهم في مركز مدافع أيسر.

ولحد اللحظة، لم يقدم ماسينا صاحب 28 سنة، ماكان منتظرا منه، وخلال المباراة الأخيرة ضد الغابون،ظهر اللاعب بأداء متوسط، لم يساند خط الهجوم،ومن الناحية الدفاعية لم يؤكد بعد، سبب الضجة الإعلامية التي أثيرت من حوله بعدما إختار اللعب لصفوف المنتخب المغربي.