كان متوقعا أن تفرز مباراة المغرب وإسبانيا معركة تكتيكية بين وليد الركراكي ولويس إينريكي، بل إن نسبة كبيرة من بصمتهما ستكون حاسمة في المباراة. وقد أحيى الركراكي بالطريقة التي قهر بها خصمه زمن هيريرا والكاطيناشيو الذي سدّ به كل المنافذ على خصمه ولم يترك للاعبيه اي مجال للتفكير والإبداع. كاطيناشيو الركراكي كان مختلفا لأنه منظم وعصري، بدليل أن المنتخب المغربي كان بإمكانه أن يسجل ويحسم المباراة لصالحه قبل دخول اختبار الضربات الترجيحية. وكان الركراكي قد أرسل إشارات قوية قبل المباراة، عندما أكد أنه لا تهمه قوة الإسبان على مستوى الاستحواذ وأن الأهم أن يركز على مجموعته.