رغم غياب سفيان أمرابط اللاعب المحور في وسط الميدان.. والرجل الذي يحفر "القبور" لكل الكرات.. فقد ظهر وسط ميدان أسود الأطلس وهم يواجهون منتخب بوركينافاسو معافى، متماسكا ونشيطا. فقد إعتمد وليد الركراكي خلال هذه المباراة على الثلاثي نصير مزراوي في الوسط الدفاعي يتقدمه الثنائي سليم أملاح وعز الدين أوناحي.. وهو وسط ميدان يختلف كليا عن وسط الميدان الذي لعب به الفريق الوطني آخر مباراة له، وكانت أمام مضيفه جنوب إفريقيا في التصفيات القارية، وهي المباراة التي خسرها أسود الأطلس يوم 17 يونيو الماضي. فأمام جنوب إفريقيا لعب المنتخب المغربي بوسط ميدان مكون من الثلاثي حكيم زياش، يوسف مالح وعمران لوزا.. إضافة إلى عبد الحميد صبيري الذي لعب الشوط الثاني بديلا للوزا.. وكلهم غابوا عن مباراة بوركينافاسو.. وللأسف أن وسط ميدان المنتخب المغربي عانى كثيرا في جنوب إفريقيا، عكس ما حدث في مباراة أمس حيث ظهر وسط الميدان أكثر حيوية وأقوى حضورا.