مبارتان لتحسين معدل الناخب الوطني في مواجهته للمنتخبات الإفريقية، ومحاولة مطابقتها مع الميزة الحسنة كي لا نقول التفوق المسجل أمام مدارس أوروبية وحتى لاتينية.

وليد الركراكي الذي كسر عقدة الكرة المغربية أمام منتخبات أمريكا اللاتينية آخرها الإنتصار التاريخي أمام البرازيل في طنجة، والذي قهر أكبر المنتخبات الأوروبية «بلجيكا، إسبانيا والبرتغال»، وقد صمد بالتعادل قبل الخسارة أمام كرواتيا وبعدها الهزيمة من فرنس، وهذا الخماسي الأوروبي هو ضمن الطوب 10 عالميا، عكس هذا تماما معدله الإفريقي تحت المتوسط.

فقد خسر في الكان من جنوب إفريقيا، وقبلها من نفس الخصم في تصفيات الكان نفسه، وتعادل أمام الكونغو وقبلها تعادل في عقر الدار أمام الرأس الأخضر وتعادل آخر في أبيدجان وديا أمام كوت ديفوار، ثم انتصارات تحققت أمام ليبيريا وتنزانيا بثلاثية بين تصفيات المونديال والكان وانتصار أمام زامبيا بهدف زياش وانتصار ودي أمام خيول بوركينافاسو في لانس الفرنسية.

إلا أن المثير في قصة هذا الخبز الأفريقي، هو أن الودية الوحيدة للركراكي بالمغرب أمام منتخب إفريقي تعادل فيها أمام الرأس الأخضر بالعاصمة الرباط.