قد يكون لالم وغصة إقصاء الدولي اشرف حكيمي في اياب نصف نهائي عصبة الابطال مع باري سان جيرمان امام دورتموند تداعياته الخاصة بالاقرار بمغادرة الفريق الباريسي في الايام المقبلة سيما وان دوروس الشؤم طالت الدولي المغربي بفرنسا من خلال مشاكل حدثت له غير ما مرة ، فضلا عن سوء الاعلام الفرنسي في التعامل مع اداء حكيمي العام وكأنه وصي تقني عليه ، فضلا عن رحيل مبابي عن الفريق ، ثم سوء الانانية التي يفرضها ديمبيلي على حكيمي في التواصل الكروي وكأنه ميسي الفريق . كل هذه النوايا موجودة وملموسة على أرض الواقع ، ولا يمكن لحكيمي الا ان يلعب مع الكبار ن والحال ان الفريق الباريسي لم يعد له اي طعم للمقارنات بينه وبين الاندية العملاقة اوروبيا . ومن المفترض أن يدخل حكيمي في زاوية البحث عن المغادرة صوب اسبانيا التي يرهن بها مستقبله مع فريق كبير بقيمة الريال ، او طريق آخر بانجلترا مثلا مع مانشستر سيتي . ربما سيأخذ حكيمي مزيدا من الوقت قبل نهاية الموسم للخروج بمفاجأة كبرى .