يحتفل اليوم الجمعة 10 ماي، بلال الخنوس موهبة كرة القدم الوطنية ومستقبلها الكبير بعيد ميلاده العشرين، وسط ترقب كبير لما سيحمله له الموسم الكروي القادم، إذ يرتقب أن يعلن النجم الجديد للمنتخب الأولمبي والمنتخب الأول، عن خروجه من البطولة البلجيكية، متوجها إلى بطولة أكثر إشعاعا، وأغلب الظن أن تكون البطولة الألمانية، إذ أجمعت كثير من التقارير على أن إسم بلال الخنوس موضوع في مفكرة عدد من الأندية الألمانية، أبرزها بروسيا دورتموند الذي بلغ نهائي عصبة الأبطال الأوروبية.

وبرغم ما واجهه بلال الخنوس الذي ورث عشق وشغف كرة القدم من جده الذي كان لاعبا لكرة القدم، من ضغوطات لتمثيل المنتخب البلجيكي، إلا أنه اختار عن طواعية وفي سن مبكرة حمل القميص الوطني، وهو ما حقق له حلم اللعب في كأس العالم وعمره 18 سنة، وعبر في أكثر من مرة عن سعادته بحمل قميص أسود الأطلس.

ولم تنفع كل المحاولات التي قام بها نادي أندرليخت لجلب الموهبة المغربية لصفوفه، إذ قاوم ناديه غينك كل الإغراءات أملا في الحصول على صفقة ضخمة. وينتهي عقد بلال الخنوس مع ناديه غينك يوم 30 يونيو 2027.

وكانت القيمة التسويقية لبلال الخنوس قد بلغت شهر مارس الماضي 25 مليون أورو، مسجلة ارتفاعا بقيمة 5 ملايين أورو، ليصبح بذلك اللاعب الأعلى قيمة بين كل لاعبي البطولة البلجيكية، وخامس أعلى قيمة تسويقية بين لاعبي الفريق الوطني، بعد أشرف حكيمي، نايف أكرد، إبراهيم دياز ونصير مزراوي.