ولو أنه أنقد فريقه ليفانطي من الخسارة في القمة الاخيرة بميدانه امام ايبار المتطلع الى الصعود الفعلي ، بعد تسجيله للهدف الثاني في الدقيقة 90 من التعادل النهائي ( 2 – 2 ) في مباراة الدورة 39 من الليغا الثانية نهاية الاسبوع الماضي ، فإن ما يعاب على القناص محمد بولديني ، انه لا يتواصل مع الشباك بالاحترافية الاوروبية المعروفة عند القناصين الكبار الذي لا يهدؤون في التواصل مع الشباك ، وبما ان بولديني دخل بقوة في الليغا الثانية بتوقيعه خمسة اهداف من عشر مباريات الاولى ، قلنا انه سيكون أمام موسم كبير وسيحدث فيه العجب بماراطونية 42 دورة في الليغا ، إلا أنه خيب الظن ، ونام ل 12 دورة دون اي هدف ليصبح العداد هو خمسة أهداف في 22 مباراة قبل أن يعود لتوقيع ثنائية في يناير الماضي . لكن بعدها سينام ل 14 دورة أخرى دون ان يسجل قبل نهاية الاسبوع الماضي الذي حل فيه بالهدف الثامن من 39 مباراة . ما يعني ان بولديني لا يمكنه ان يحصل على الدولية اطلاقا في ظل نومه الثقيل .