مؤكد أنه وأمام المستوى الذي ظهر به بعض اللاعبين في المنتخب  المغربي خلال مواجهات دور المجموعات في كأس العرب، فإن ناصر بوكرين يبقى من اللاعبين الذين ممكن أن يقدموا الإضافة، عطفا على الإمكانيات التي يتوفر عليها وكذلك المستوى الجيد الذي قدمه خلال المشاركة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين والدور الذي لعبه في هذه المنافسة. 
ويبقى بوكرين من اللاعبين المتحمسين والذين  يجمعون بين الدور الدفاعي وكذلك الهجومي والاندفاع،  الشيء الذي يغيب على بعض لاعبي الوسط، حيث سيكون المدرب طارق السكيتيوي مطالب بوضع  بوكرين في الاختبار وإمكانية أن يتحمل هذه المسؤولية، خاصة أنه لم تمنح له الفرصة الحقيقية خلال هذه المشاركة العربية. 
ومعلوم أن مركز الوسط يبقى من النقاط التي لم تقدم الإضافة للمنتخب المغربي، سواء على مستوى الإبداع والتمريرات الحاسمة وإيجاد الحلول الهجومية، الشيء الذي يفرض على المدرب طارق السكيتيوي إعادة النظر في مستوى هذا المركز.