لا ولن نقبل بمهاترات رونار، وإن كان يرضى الإساءة لنفسه فلن نرضاها لإعلامنا المكتوب والذي يتعين عليه اتخاذ موقف واحد وحاسم من رونار هذا بعدما كشف مؤخرا بعد ودية كندا جانب كبير من الإساءة إليه حين قال أنه يكتفي بتصريحات وحوارات تلفزيونية ولا يريد محاورة الإعلام المكتوب حتى لا يتم تحريف كلامه.
من حق رونار أن يفعل ما يريد، لكن ما ليس من حقه هو أن يوجه إهاناته كل مرة لإعلامنا المكتوب ويمارس ضحكه علينا من خلال حواراته وتصريحاته لمن يشتغلون لفائدة أجندته ب" ليكيب" و" فرانس فوتبول"
ما أعلمه ونعلمه جميعا أن " ليكيب وفرانس فوتبول" أيضا إعلام مكتوب وبالتالي هنا يظهر كذب رونار كما كذب في افتعاله قصة عرض تدريب الجزائر ليفضحه راوراوة ويضع الجامعة في حرج بالغ معها.
القصة لم تنته هنا لأن رونار ورط الجامعة مع نظيرتها الجزائرية في صياغة بلاغ و عاد ليكذب ما جاء فيه في اليوم التالي لصحافة بلده المكتوبة الأمر الذي يفرض على جسم الإعلام المغربي المكتوب التكتل للرد على هذا الإستبلاد الذي يحاول الصعب ممارسته في حقنا جميعا.