يمر الحارس الإسباني الدولي المخضرم "إيكر كاسياس" بمشاعرٍ متناقضةٍ في الفترة الحالية، فهو لا يدري أيفرح بالمستويات الرائعة التي قدمها هذا الموسم، والتي تُعتبر الأفضل في مسيرته من حيث الأرقام حتى الآن، أم يحزن بسبب تراجع نتائج فريقه البرتغالي بورتو، والذي يقدم أحد أسوأ مواسمه حتى الآن.

خسر فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو مباراةً وتعادلوا في 4 آخرين من بين آخر 10 مباراياتٍ خاضوها في الدوري المحلي حتى الآن، من ضمنها التعادل في آخر 3 مباراياتٍ على الترتيب أمام كلٍ من فيتوريا شيتوبال، بنفيكا وبيلينينسيش، ليتراجع للمركز الـ3 في جدول الترتيب، بفارق 7 نقاطٍ كاملٍة خلف المتصدر بنفيكا، بعد مرور 11 جولةً على البداية، فيما خرج من الدور الأول لكأس البرتغال، وسيبقى تأهله لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على المحك، إذا ما فشل في تحقيق الفوز على حساب مضيفه ليستر سيتي في الجولة المقبلة.

ADVERTISEMENTS

أما على صعيد أرقام أسطورة ريال مدريد -35 عاماً- الملقب بالـ"قديس"، فإنه لم يتلق في شباكه سوى 9 أهدافٍ في 18 مباراةً بجميع بطولات الموسم الجاري حتى الآن، بمعدل 0,5 هدف في شباكه في المباراة الواحدة، وهو يتساوى مع الأرقام التي حققها في موسم 2014/13 الذي قضاه احتياطياً لزميله السابق دييجو لوبيز في صفوف الميرينجي، حيث تلقى 12 هدفاً في 24 مباراةً فقط على مدار الموسم، إلا أنها تبقى حصيلةً لا يُعتد بها بالنظر لقلة عدد المبارايات التي خاضها إجمالاً في ذلك الحين، مقارنةً بالموسم الجاري الذي يخوض جميع مباراياته أساسياً مع الدراجاو... فهل يساهم هذا الأمر في عودته لصفوف لاروخا من جديد؟ دعونا ننتظر.