إنها فرصة العمر التي يحكمها الحظ كما تحكمها ظروف تسمى غالبا" مصائب قوم عند قوم فوائد" .. إصابة أمرابط كانت بفوائد كبيرة على لاعب طالما تجاهله رونار و لم يبادر لاستدعائه إلا كلما كانت بصفوف الأسود إعاقة.
فلم ينظر رونار لعمر القادوري في مباراة كوت ديفوار الرسمية ومنحه فرصة اللعب أمام الطوغو لاحقا في مباراة ودية.
و قبل الكان تجاهله بسبب ضعف التنافسية و الجاهزية بدنيا، لتلوح أمام لاعب نابولي فرصة العمر مع الأسود أولا لتأكيد قيمته الفنية و لرفع أسهمه حيث يحضر الكشافة الأوروبيون بالكان لينطلق من الكالشيو حيث قتلته الرطوبة والإحتياط صوب وجهة أخرى تتيح أمامه تفجير مؤهلاته..
فهل يكسب القادوري الرهان الذي رمته رياح الحظ أمامه ويدين فيه لأمرابط المصاب بشكل كبير؟