وجد صعوبة في اختراق وسط المنتخب الغيني، وعانى أمام  شراستهم وضغطهم، وزيادة عددهم، فكان من الطبيعي أن يسقط في فخ التمرير الخاطئ، وعدم نجاحه في التقدم بالكرة للأمام، فاعتمد في بعض الفترات على التمريرات العرضية، وعلى غير العادة غابت لمسته، ولعله عانى من الإصابة التي تعرض لها في الشوط لثاني، حيث اضطر لمغادرة المباراة في الدقيقة 55.