كنت قد خمنت مرارا على أن الشان الحالي سيشهد انفجار موهبة اللاعب الكعبي و سيكون اللاعب أحد نقاط الضوء الكبيرة في المسابقة القارية و على أنه سيعيد الإعتبار للاعب رقم 9 بالمغرب.
وقلت أيضا أن النهضة البركانية ضرب ضربة المعلم و هو يوقع للاعب الذي كان محقا في إدارة ظهره لقطبي الدار البيضاء لان اللعب للوداد و الرجاء كان سيمثل بالنسبة غليه مقبرة حقيقية.
لكن حين ننظر لسن اللاعب و هو 24 سنة و الذي يشهد انفجارا و نضجا في أوروبا نصل لحقيقة أن اللاعب المغربي و نتيجة لمعطيات غير سوية على مستوى التكوين و يتأخر على مستوى الظهور.
كان بالإمكان اكتشاف الكعبي مع المنتخبات السنية في الشبان و الأولمبي لكنه انتقل مباشرة للمنتخب المحلي و لم يتدرج عبر باقي الفئات و مع ذلك القطار لم يفت هذا اللاعب الذي لو يلتحق بأوروبا فمؤكد سيساهم في صقل موهبته ليكون القناص الذي يفيد الأسود.