خيب الآمال ولم يكن  متألقا مثلما كان منتظرا، خاصة في ظل العرض المغري من الهلال السعودي،  وجد صعوبة في فرض نفسه أمام الدفاع السوداني، ولم يهدد المرمى، كان يضطر ليأخذ الكرة من الوسط، زاد  تواضعه في المباراة، بعد أن ضيع ضربة جزء في الشوط الثاني، على العموم لم يكن بنشرقي خطيرا في المباراة، ولم يزعج الدفاع السوداني، رغم أنه حاول القيام بلمسات تقنية خارج مربع العمليات.