لم يكن في أي من المباريات التي اجراها المنتخب المحلي هو صاحب الإختصاصو مع ذاك تقدم للتسديد فضاعت كرته لأن عقله شارد و غير مركز بالكامل و تفكيره كله منصب على صفقته الهلالية المرتقبة.
صاحبا الإختصاص كانا على التوالي بدر بولهرود ووليد الكرتي ومثل هذه الأمور ينبغي أن لا تتكرر و تحدث في مسابقة رسمية حتى و إن كان المحلي المغربي ضامن لتأهله مسبقا لأن هدفا من السودان كان سيرسل الأسود لمراكش.