الحضور المغربي في ألمانيا هذا الموسم ينقسم إلى نصفين، الأول لامع ومشتعل مع أمين حاريث بالبوندسليغا والثاني كئيب وشاحب مع عزيز بوهدوز بالدرجة الثانية.
ممثلا الفريق الوطني بألمانيا يختفلان في كل شيء، فحاريث يطرب ويسمو أسبوعيا مع شالك ويساهم بشكل رئيس في الوصافة وراء بايرن ميونيخ، بينما يئن بوهدوز ويعاني بسان باولي حيث الهزائم والعقم التهديفي المستمر للشهر التاسع تواليا.
حاريث في القمة ب3 أهداف و5 تمريرات حاسمة وإصطياد ضربتي جزاء في أول إكتشاف للديار الألمانية، وبوهدوز الخبير والعارف بخباياها في السفح بالأصفار والبياض.