لعب في الوسط وكان عليه تحمل عبء هذه الجبة، لم تكن مهمته سهلة، في ظل الزيادة العددية التي راهن عليها المنتخب الليبي وكذا الشراسة التي لعب بها، فوجد بعض الصعوبات في الوسط، على مستوى البناء وكذا إيصال الكرة للمهاجمين، ظهر عليه نوع من التباطؤ في ظل الجهد الذي قام به في المباريات السابقة، كان قريبا من التسجيل من رأسية جيدة، ردها القائم، عموما فإن بصمة السعيدي كانت حاضرة في المباراة.