أبى أنس الزنيتي حارس المنتخب المغربي المحلي، إلا أن يعيد نفس الأخطاء التي سبق أن سقط فيها ، خلال مباريات سابقة، سواء مع الرجاء أو مع المحلي، على غرار المباراة الودية التي دارت بمراكش، أمام مراكش، قبل انطلاق الشان حيث ارتكب خطأين.
الزنيتي كاد أن يحول ليلية أمس الأربعاء إلى كابوس، لولا أن زملاءه تداركوا وسجلوا، إذ لم يستفد الزنيتي من أخطاء الماضي، وكأني به يُصر على السقوط في نفس الأخطاء وبنفس السذاجة، وكذا الثقة الزائدة، ليضيع على نفسه فرصة مهمة على مستوى الدولية، وكذا تلميع صورته مع المنتخب المغربي، وخسر نقاطا مهمة بعد هذه المباراة.