لعب بواقعيته المعهودة، وكان حاضرا في الجهة اليمنى، وكان عليه أن يكون حاضرا سواء في الدفاع،  في ظل الضغط الذي مارسه المنتخب الصربي، أو في الهجوم، خاصة أن المنتخب المغربي، كان بحاجة للدعم الهجومي، حيث قام بعدة محاولات، وصعد كثيرا، هذا في الوقت الذي تراجع فيه في الشوط الثاني، ولم يصعد كثيرا، حضور درار على العموم كان جيدا.