مع عودته للواجهة بقوة من خلال حضوره كرسمي في الليغا الإسبانية، وتألقه الأخير في مباراة فريقه مالقا أمام فياريال، بات الناخب الوطني هيرفي رونار مطالبا أكثر من أي وقت مضى بضرورة مراجعة أوراقه بخصوص العروض التي يقدمها ابن فاس في الجارة الايبيرية.
النصيري يعتبر من أفضل المحترفين المغاربة الذين يشغلون حط الهجوم وأفضل بكثير من عزيز بوهدوز الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الألمانية ، وينافس في الليغا التي تعتبر أفضل من البطولة المغربية مايؤهله للحضور مع المنتخب المغربي مكان أيوب الكعبي .
رونار يبقى حرا في اختياراته فهو المسؤول الأول والأخير عن المنتخب المغربي لكن لاعب مثل النصيري وبذات الشخصية التي يتوفر عليها وجب الإهتمام به ودعمه عوض تهميشه في هذه المرحلة، وبالضبط قبل نهائيات كأس العالم بروسيا.