توج المنتخب الوطني غرسه النافع في شهر مارس بانتصارين معنونيين دعما للروح الإنتصارية التي أصبحت للمجموعة أمام مدرستين مختلفتين وفي نزالين تركا مخلفات وحصيلة طيبة للغاية قبل معسكر كرانس مونتانا بسويسرا الذي يسبق إنطلاقة الحدث الكبير.
نواة عززت منسوب الثقة وبدلاء شمروا عن الساعد ومنهم من كسب الرهان وقلة قليلة رسبت في الإختبار أبرزها لبيض من هولندا.
في القراءة التالية نستعرض أهم فوائد وديتي مارس وانعكاسها على الأسود.
الإطمئنان في أرض الطاليان
واثقا من إختياراته ومؤمنا بقناعاته لم يتغير شيء في هيرفي رونار الذي ظل مصرا في كافة تصريحاته التي تلت النزالين الوديين على أنه إختارهما بعناية فائقة.
منتخب صربي وبخلاف من إعتقد أنه أساس التجريب قبل ملاقاة البرتغال والماطادور فهو فيه من الخصال التقنية والمهارية ما يشبه كثيرا منتخب إيران وهو ما أظهره في ودية طورينو والتي كانت الإلتحامات والحوارات الثنائية خلالها في القمة والذروة كاختبار غير مألوف لم يعهده المنتخب الوطني في السابق.
وغير الإنتصار الذي تحقق كانت الروح العالية والإصرار على الفوز والقتال لأجله وخوض المباراة بروح اللقاءات الرسمية أهم معطى وأكبر خلاصة من هذا المحك المهم والرائع ولو أن جودة الأداء باعتراف رونار نفسه لم تكن في تمامها.