تعلم الفرنسي سيدريك تافارينو المكلف بمراقبة خصوم المنتخب المغربي عبر تقنية " الفيديو" الدارجة المغربية، بعدما ألحقه رونار بطاقمه التقني، من أجل تواصل جيد مع مختلف اللاعبين، بمن فيهم لاعبو البطولة الوطنية.
وحرص الفرنسي سيدريك على تعلم كلمات من قاموس الدارجة، قبل أن يواصل إجتهاده، فأصبح يفهم ويتكلم بلسان المغاربة، وهو ماترك إنطباعا إيجابيا عند الكثير من لاعبي المنتخب المغربي، وبالأخص من أبناء المهجر الذين يجدون صعوبة في الحديث بلغة أجدادهم، بغض النظر عن العناصر التي تتحدث باقي اللهجات الأمازيغية.