الوداد سيستفيد من دون شك من امتياز الملعب والجمهور، فمركب محمد الخامس ظل دائما مقبرة لكل الخصوم، حيث استطاع الفريق الأحمر أن يفوز ويتفوق في كل المباريات التي خاضها بمعقله برسم المنافسات الإفريقية في النسختين الأخيرتين، وذلك مهما كان إسم وقيمة الخصم، وهنا تكمن قوة الفريق الأحمر الذي لا يضيع فرصة اللعب داخل القواعد، وتشكل الجماهير الودادية كلمة السر، وقوة دفع مهمة في هذه المباريات، حيث كانت دائما في الموعد تساند اللاعبين وتحفزهم من أجل تسجيل الأهداف وتحقيق الإنتصار تلو الآخر، وهذا ما ننتظره اليوم الثلاثاء.