أكد مروان بناني رئيس المغرب الفاسي أن هدفه الوحيد هذا الموسم هو تحقيق الصعود مشيرا إلى أن الأمر يحتاج لتضحيات كبيرة وحول الأزمة المالية قال بناني أن الأمور تسير نحو الافضل حاليا، كما أشار إلى رفض إدارة الماص التنازل عن أي جزء من حقها في صفقة بنشرقي.. في هذا الحوار الذي خص به جريدة "المنتخب".
ــ الجميع يعلم الوضعية المالية الحرجة للفريق كيف ستدبرون الأمر؟
«نعم هناك عجز قدره مليارو600 مليون سنتيم وهو مبلغ كبير جدا لكننا نجحنا في تقليصه إلى مليار و200 مليون سنتيم خلال شهر واحد كما أن هناك مساهمات إضافية ستكون من أعضاء المكتب المسير منها ما هو هبة ومنها ما هو قرض ستساهم في العجز إلى أقل من ذلك كما نعمل على جلب مستشهرين جدد».
ــ بالنسبة للمستشهرين ما هي جهودكم في هذا المجال؟
«لقد نجحنا في استقطاب مستشهر مهم ومؤسسة هامة في شخص السيد محمد بوزوبع الذي نشكره على دعمه للفريق من أجل أن نحقق الهدف المرسوم إضافة إلى عائلة الجامعي في شخص احمد واسماعيل الجامعي وهي عائلة غنية عن التعريف ودائما كانت داعمة للفريق ونحن بصدد البحث عن مستشهرين جدد رغم صعوبة الأمر بالنسبة لفريق في القسم الثاني لكن بسبب سمعه وعراقة المغرب الفاسي وجدنا تجاوب من عدة فعاليات إقتصادية أعطت موافقتها المبدئية على دعم الفريق»
ــ الجميع يتسائل عن صفقة أشرف بنشرقي ونصيب المغرب الفاسي منها هل هناك إنفراجة قريبة في هذا الملف ؟
«تربطني علاقة صداقة قوية برئيس الوداد الرياضي سعيد الناصري وأعتقد اننا سنصل إلى حل ودي في القريب العاجل دون أن نتنازل عن حقنا القانوني في قيمة الصفقة فما نسعى إليه هو أن يبقى الأمر ضمن إطاره المغربي».
ــ ما هي رسالتك لجمهور الماص؟
«قبل أن أتوجه برسالة لجمهور المغرب الفاسي أود أن أوجه كلمة للفعاليات "الماصاوية" التي لم تنخرط في المشروع الحالي بأن يدعموا فريقهم بالكلمة الطيبة لأننا نملك هدف وحيد هو إعادة المغرب الفاسي لوضعه الطبيعي أما بالنسبة لجمهور الفريق فهو سيبقى السند الحقيقي للمغرب الفاسي وهو من ستكون له الكلمة مع إنطلاقة الموسم كداعم للاعبيه من أجل تحقيق الفرحة الكبرى في أقرب وقت لقد عانى جمهور الفريق كثيرا وكانت معاناته سببا في قراري بالعودة لقيادة الفريق لذلك أدعوه للتوجه بكثافة نحو المركب الرياضي بفاس ومن جهتنا سنعمل على توفير الظروف المناسبة للجمهور من أجل ولوج الملعب بما فيها إمكانية تخفيض ثمن التذكرة وكذلك إمكانية طرح البطائق السنوية بأثمان في المتناول».
