بعد القرار الذي إتخذته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بإقصاء منتخب البينين لأقل من 17 سنة ، وحرمانه من خوض مباراته أمام كوت ديفوار ، ضمن إقصائيات كأس إفريقيا للفتيان المزمع إقامتها في طانزانيا سنة 2019.
وبعد الفضيحة المدوية التي إكتشفها مسؤولو " الكاف"عقب وقوفهم على تزوير لاعبي سناجب البينين لأعمارهم،بعد الفحوصات التي خضعوا لها بالرنين المغناطيسي، يعيش الرئيس السابق لجامعة الكرة البينينية مو شرفو وضعا لايحسد عليه بحسب وسائل إعلام إفريقية، في الوقت الذي فتح معه سلطات بلاده تحقيقا وبحثا معمقا، بعدما أعطى لبلده سمعة سيئة أمام باقي البلدان الإفريقية، وكذا أمام مؤسسة الكاف التي قد تنزل على الجامعة البينينية بأقصى العقوبات، وفق ماتنص عليه قوانينها، في إنتظار حبس موشرفو عقب مطالبة وزير الشباب والرياضة في بينين هومكي بضرورة معاقبته، بعدما لطخ وشوه صورة بينين في الخارج.
يذكر أن مو شرفو الرئيس السابق لجامعة الكرة في البينين،سبق له وأن عقد إتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،  وكان مسؤولا سابقا في المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على عهد الرئيس  الكامروني عيسى حياتو .
جدير بالذكر أن الكاف، وفي إطار مراقبتها لأعمار اللاعبين الأفارقة الذين يخوضون مبارياتهم مع منتخبات بلدانهم ، إستبعدت أيضا إلى جانب لاعبي منتخب بينين، عنصرين إثنين من كوت ديفوار، وأخر بوركينابي، ونيجيري وطوغولي بسبب تزوير أعمارهم دائما للمنافسة التي تأهل لها المغرب عن منطقة شمال إفريقيا، رفقة المدرب جمال السلامي بعدما كان أشبال الأطلس تفوقوا على حساب الجزائر بخمسة أهداف لإثنين، وتجاوزا عقبة ليبيا بهدف لصفر،وبنفس النتيجة إنتصروا على حساب تونس.