وضع رشيد الطوسي نفسه في موقف سخيف بعض الشيء حين رفض أي من وفد الوداد و لاعبي الفريق لقاءه في مقر اقامتهم بسطيف حين قام بزيارتهم.
المثير أن من أخبر الطوسي باستحالة البقاء في الفندق هو ادريس مرباح الصديق المقرب للطوسي و الذي لا يفارقه حين يتواجدان في الرباط.
البعض قد يلوم الوداد على هذا التصرف لكن الاحتراف الفعلي كان يفرض على الطوسي الذي هو خصم و منافس أن يتجاهل العواطف و يؤجل لقاء أصدقائه لما بعد المواجهة.