فجأة سرق الصراع المغربي-مغربي الانظار من موقعة الوداد و سطيف المنتظرة..ووجد الاعلام الجزائري و هو يحضر ندوة الطوسي الصحفية فيما حدث له في مقر إقامة الوداد مادة دسمة حرضته على تناولها اكثر من تناول جوانب المباراة تقنيا..
الأمر مؤسف ومخزي فعلا ما حدث..فقد بدا الطوسي في موقف لا يحسد عليه و كأنه يحمل الجرب او فيروسا  معه حين تهرب معه مسؤولو الوداد و كلف طلال ادريس مرباح رجل المهمات الصعبة بأن ينوب عن الفريق ككل و يبلغ المدرب أنه غير مرغوب في لقائه..
الجزائريون استغلوا الواقعة وحاولوا استفزاز الطوسي في الندوة الصحفية في محاولة ليركبوا على الحدث و يظفروا بانفعال من رجل مغتاظ لم يحظ بتقدير وترحيب ابناء جلدته..
الطوسي ذكي بطبيعة الحال وكعادته وهو الذي لا يجد حرجا في الاستدلال بالاحاديث الشريفة،ليرد و يقول دون أن يطلب منه أحد تقدير حجم وطنيته ' نعم انا مغربي و أعتز بمغربيتي" لينفي صفة التنمر و الجحود عن مسؤولي الوداد..
صحيح ما كان على الطوسي أن يحضر بدل المرة مرتين لفندق يعلم أنه غير مرحب به بداخله،وماكان في المقابل هناك ما يخيف و لا يضر لو التقى بعض من إداريي الوداد المدرب ومنحوه ربع ساعة ضيافة الله و كفى الله المغاربة شر الفضيحة ونشر الغسيل في الخارج..