كما كان منتظرا عرفت مدرجات مركب محمد الخامس أجواء إحتفالية و حماسية رائعة و إسثتنائية من طرف الجماهير الودادية التي كانت في الموعد كعادته.
أزيد من 40 الف متفرج هزت جنبات المركب بأهازيجها و حناجرها و حولته بالفعل الى مركب النار و الدخان، وعمدت الى تحفيز و تشجيع اللاعبين و التغني بأسمائهم خلال فترة التسخينات للرفع من معنوياتهم و لدفعهم للدخول في المباراة مبكرا.