قررت العصبة الاحترافية لكرة القدم الروسية ،اليوم الثلاثاء ، إصدار "عقوبات مشددة" في حق اللاعبين الدوليين ألكسندر كوكورين وبافيل ماماييف.

وأوضح المصدر أن العصبة الروسية ،وبعد أن أدانت سلوك اللاعبين ألكسندر كوكورين و بافيل مامايف ،شددت على أن المعنيين مذنبين ويجب أن ينالوا أشد العقاب ،بعد تورطهما في عراق داخل مقهى في العاصمة الروسية موسكو أمس الاثنين . 

واعتبرت العصبة أن اللاعبين بافل ماماييف ،المنتمي لنادي كراسنودار ، وألكسندر كوكورين ، المنتمي لنادي زينيت سان بطرسبورغ " لا مكان لهما في كرة القدم"، مضيفة أن الحادث الذي تورط فيه اللاعبان "يسيئ الى تاريخ وسمعة الناديين الروسيين والى كرة القدم الروسية بشكل عام ".

وأعلن نادي كراسنودار في وقت سابق أنه يدرس إمكانية فسخ عقد لاعبه بافل ماماييف بعد تورطه مع ألكسندر كوكورين مهاجم زينيت بطرسبورغ في عراك داخل مقهى في العاصمة موسكو أمس.

وأكد كراسنودار ، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني ، أنه يدرس فسخ العقد مع ماماييف بشكل نهائي .

وجاء في البيان "لا يوجد أي عذر لما جرى، سننزل أقصى العقوبات التي يسمح بها عقدنا مع اللاعب، وسيحرم من التدرب في صفوف الفريق الأول كإجراء أولي ".

وأعرب النادي عن أسفه من أن "العقود التي توقع بين اللاعبين والأندية تعطي حماية كبيرة للاعبين المحترفين، إلا أن النادي سيتعامل مع القضية بالجدية والحزم اللازمين ".

وأثبت مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي تورط اللاعبين ماماييف وكوكورين أمس الاثنين بالاعتداء بالضرب على رجل داخل مقهى في العاصمة الروسية، قبل أن يتبين أن الرجل مسؤول كبير في وزارة الصناعة والتجارة ويدعى دينيس باك.