إتحاد الخميسات ـ الراسينغ.. هل يقترب المتصدر من الصعود ؟

إتحاد وجدة ـ مولودية وجدة.. ديربي الشرق بشعار "لا للهزيمة"

تتواصل فعاليات بطولة القسم الثاني بإثارتها وقوة مبارياتها، ومع اقتراب إسدال الستار تشتد المنافسة، حيث يسعى إتحاد الخميسات المتصدر مواصلة نتائجه الإيجابية عندما يستقبل الراسيغ، وبدوره يخطط المطارد المباشر شباب خنيفرة عندما يستضيف شباب المسيرة، على أن الثنائي الذي يشعل المطاردة مناصفة في المركز الثالث فيلعبان خارج قواعدهما، حيث يواجه الأول أمام شباب قصبة تادلة ويواجه الثاني يوسفية برشيد. 

إتحاد الخميسيات ــ الراسينغ

يبحث إتحاد الخميسات بجدية على العودة للقسم الأول، إذ ما زال يتصدر الترتيب برصيد 48 نقطة وفي ذلك إشارة إلى أن الفريق الزموري يراهن لتحقيق هذا الهدف، والخطوة المقبلة ستكون أمام الراسينغ والنية حمل شعار الفوز ولا شيء غير الفوز خاصة في ظل المنافسة الشديدة لأندية المطاردة، وهو ما يؤكد أن المهام لن تكون سهلة على الراسينغ صاحب المركز 11 بــ 29 نقطة والساعي إلى مواصلة نتائجه الإيجابية بدليل أنه سجل فوزين متتاليين، لذلك يمني الفريق البيضاوي أن يعود بنتيجة إيجابية أو بالأحرى العودة بأقل الأضرار رغم أنه يواجه فريقا لا يضيع النقاط على أرضه.

شباب خنيفرة ـ شباب المسيرة

نتائج شباب خنيفرة تؤكد المسار الجيد الذي يوقع عليه بدليل أنه يحتل المركز الثاني برصيد 44 نقطة، غير أن الفريق الخنيفري يدرك حجم المنافسة خاصة بعد تعادله في المباراة السابقة وفوز مطارديه إتحاد طنجة والنادي المكناسي، لذلك لن يكون من خيار أمامه سوى الفوز على ضيفه شباب المسيرة 12 بــ 28 نقطة أحد الأندية التي تراجع أداءها في المباريات الأخيرة بدليل أنه خسر في المواجهات الأربع الأخيرة، شباب الـمسيرة وبعد أن كان له طموح العودة للقسم الأول وجد نفسه ينافس من أجل البقاء.

يوسفية برشيد ـ إتحاد طنجة

يسارع إتحاد طنجة الزمن من أجل اللحاق بالمقدمة على الأقل بصاحب المركز الثاني، حيث يحتل المركز الثالث بأربعين نقطة إلى جانب النادي المكناسي، الفريق الطنجي وبعد أن سجل فوزا هاما في الجولة الماضية يثوق ليعيد نفس السيناريو رغم أن المباراة القادمة لن تكون سهلة عندما يرحل لمواجهة يوسفية برشيد التاسع بــ 31 نقطة والفريق الذي تراجعت نتائجه، فبعد أن انتفض في الدورات السابقة تعرض لخسارتين متتاليتين، لذلك سيسعى الفريق الحريزي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل المصالحة مع الإنتصارات.

شباب قصبة تادلة ـ النادي المكناسي

على خطى إتحاد طنجة يسير النادي المكناسي الذي يحتل المركز الثالث بأربعين نقطة، حيث ينافس من أجل الصعود، «الكوديم» سيدرك أنه لم يعد هناك مجال للخطأ في ظل الصراع القوي في طابور المقدمة، المباراة القادمة لن تكون سهلة أمام شباب قصبة تادلة الثامن بـ 33 نقطة والساعي ليواصل نتائجة المشجعة الأخيرة، فبعد أن مرَّ من فترة فراغ إستعاد توازنه بفوز وثلاثة تعادلات في المباريات الأخيرة، ولو أنه ما زال يبحث عن المزيد من أجل الإطمئنان على مكانته، ما يؤكد أن المباراة ستكون مفتوحة على كل الإحتمالات.

الإتحاد الوجدي ـ مولودية وجدة

هو ديربي الشرق الذي يأتي بحسابات مختلفة، ذلك أن كل فريق يعيش وضعا نوعا مختلفا فإذا كان مولودية وجدة العاشر بثلاثين نقطة يسير نحو حسم بقائه في القسم الثاني فإن الإتحاد الوجدي يتذيل الترتيب بـ 21 نقطة، على أن القاسم المشترك بينهما أنهما يوقعان على موسم متواضع، لذلك يسعى كل فريق للفوز في هذه المباراة الصعبة، التي سيخوضها المولودية بمعنويات مرتفعة بعدما سجل فوزا هاما على يوسفية برشيد، بينما يشكو الإتحاد من تراجع نتائجه بخسارة أخيرة أمام الراسينغ، ليبقى الطرف المعني أكثر في هذه المباراة بحكم أن لفريق المستقبل والأكثر حاجة للفوز.

شباب هوارة ـ إتحاد المحمدية

يصارع شباب هوارة 13 بــ 27 نقطة لتفادي النزول لقسم الهواة وبات مطالبا بالبحث عن الإنتصارات لتحقيق هذا المطمح، لذلك سيرفع شعار كسب النقاط الثلاث عندما يستقبل إتحاد المحمدية السابع بــ 34 نقطة وصاحب النتائج غير المستقرة، المهمة قد تبدو صعبة على فريق فضالة الذي يواجه فريقا يلعب أحد أهم مبارياته حيث يسعى لتكريس التعادل الهام الذي سجله خارج أرضه أمام شباب المسيرة، المباراة من دون شك ستكون مثيرة ومفتوحة على كل الإحتمالات.

إتحاد تمارة ـ رجاء بني ملال

لازم التعادل رجاء بني ملال  وتعذر عليه الخروج من دائرته، حيث سجل 10 تعادلات وخسارة واحدة في المباريات 11 الأخيرة، حيث ضيعت هذه التعادلات الكثير من النقاط الهامة وفرضت عليه الخروج من سباق الصعود للقسم الأول، إذ يحتل المركز السادس بــ 34 نقطة، نفس الوضعية يعيشها إتحاد تمارة الخامس بــ 36 نقطة والذي لم يستغل هو الآخر مجموعة من المباريات، وضعية الفريقين تؤكد أن هاجسهما في هذه المباراة يبقى هو تحسين ترتيبهما في البطولة.

إتحاد أيت ملول ـ الرشاد البرنوصي

زادت الخسارة الأخيرة التي مني بها إتحاد أيت ملول أمام إتحاد طنجة من تعميق جراحه في طابور المؤخرة وواصل احتلاله المركز ما قبل الأخير برصيد 22 نقطة، وفي ذلك إشارة إلى أن الفريق الملولي يسير في طريق خطير ومطالب بتدارك ما فات، حيث سيحمل شعار الفوز عندما يستقبل الرشاد البرنوصي 14 بـ 26 نقطة والذي لا يقل تراجعا عن اتحاد أيت ملول بدليل أنه سجل في المباريات الخمس الأخيرة ثلاث هزائم وتعادلين، وفي ذلك إشارة إلى أن الفريق البرنوصي مطالب بتسجيل نتيجة إيجابية في مباراة ستكون صعبة ومضغوطة على الفريقين.

عبداللطيف أبجاو