لئن كان الموسم الكروي قد دخل المراحل الحساسة بحكم أنه لم يتبق على نهايته سوى أربع دورات، فإن الصراع يحتدم بين مجموعة من الأندية ترغب في نيل إحدى بطاقتي الصعود للبطولة الإحترافية، وإذا كان إتحاد الخميسات المتصدر قد أهدر يوم السبت الماضي فرصة تحقيق الفوز 14 للإقتراب أكثر من حسم الصعود النهائي بعد تعادله بميدانه أمام الراسينغ البيضاوي، فإن شباب خنيفرة أحسن إستغلال الفرصة وحقق فوزا قويا على شباب المسيرة بثلاثية نظيفة ليصبح على بعد نقطتين فقط من المتصدر إتحاد الخميسات وليضيف لفارق النقاط بينه وبين النادي المكناسي المحتل للمرتبة الثالثة نقطتين أخريين ليصبح مبتعدا بست نقاط كاملة، وإذا كان إتحاد الخميسات يحتاج حسابيا إلى 5 نقاط ليضمن رسميا عودته للبطولة الإحترافية أيا كانت نتائج المطاردين، فإن شباب خنيفرة يحتاج إلى 6 نقاط، أي إلى فوزين في الأربع مباريات المتبقية ليضمن رسميا صعوده لأول مرة في تاريخه إلى البطولة الإحترافية، ذلك أن رصيده الحالي من النقاط هو 47 إذا ما أضيفت إليه 6 نقاط يصبح الرصيد 53 نقطة وحتى إن كان بمقدور النادي المكناسي الوصول إلى النقطة 53 بالفوز في المباريات الأربع المتبقية فإن التساوي في النقاط بين الفريقين يعطي الأفضلية لشباب خنيفرة بفضل النسبة الخاصة إعتبارا إلى أنه سجل فوزا ساحقا على النادي المكناسي بالملعب الشرفي بـ 5ـ1 وتعادل معه بخنيفرة بدون أهداف.
وحسابيا تبدو آمال النادي المكناسي (41 نقطة) وإتحاد طنجة (40 نقطة) وإتحاد تمارة (38 نقطة) ضعيفة لنيل إحدى بطاقتي الصعود إلى البطولة الإحترافية.

المنتخب