في موسمه الأول إستطاع المدرب هشام الإدريسي أن يقود فريقه لقسم الأضواء بعد انتظار طويل، صعود كان له أثر كبير على ساكنة خنيفرة والمناطق المجاورة، ما جعل المدرب هشام الإدريسي يعبر عن سعادته للإنجاز الكبير. وأضاف أنه لم يكن ينتظر ولا يخطط لصعود فريقه، مشيرا إلى أن الهدف الأول كان هو البقاء، خاصة أن الفريق الخنيفري صعد هذا الموسم من قسم الهواة، وقال: «بدأ حلمنا يكبر بعد انتهاء شطر الذهاب، لكن دعني أؤكد أن الهزيمة أمام يوسفية برشيد كانت درسا بليغا لنا واستفدنا منها كثيرا، ومكنتنا من الوقوف على مجموعة من الأخطاء، حيث قمنا بتصحيحها وساعدتنا على تسجيل نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة».
ورغم محدودية الإمكانيات فإن الهدف تحقق بفضل الإرادة والعزيمة لكل فعاليات الفريق، وفي هذا الخصوص يقول ل"المنتخب": «الفضل أيضا يعود لمن قلَلوا من قيمة شباب خنيفرة، خاصة بعض المحللين والمدربين، ذلك أن أراءهم كانت تحفزنا أكثر وتحمسنا لتأكيد أحقيتنا بالصعود، وكانت أيضا ترفع علينا الضغط».
وتوجه بالشكر لكل مكونات الفريق من جمهور ومسيرين ولاعبين والطاقم التقني الذي اشتغل معه، وأضاف: «أريد أيضا أن أؤكد أن الفضل يعود أيضا للاعبين الذين قدموا تضحيات كبيرة وحماس لتسجيل أفضل النتائج، رغم أنهم لاعبين مغمورين أكثرهم قادم من قسم الهواة، ومع ذلك فقد كان لهم تجاوب جيد واحترافية كبيرة، كما أشكر رئيس الفريق إبراهيم أوعبا الذي لم يدخر أي جهد لتوفير جميع الإحتياجات، بل إنه رفع علينا كل الضغوطات من خلال الإجتماع الذي عقدنا معه  وكذا مع رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة، حيث طالبونا هذا الأسبوع بأن نخوض المباريات المتبقية دون ضغط وأن لا نفكر في الصعود، أشكر أيضا الجميع على هذا الصعود الذي سيبقى عالقا في ذهني وأنا مدين لأبناء الأطلس».