أن يجهش يحيى جبران بالبكاء بذلك الشكل بعد نهاية المباراة ويجثو على ركبتيه ويبكي، وبعدها يظهر وحيدا في منتصف الملعب حزينا ، ورأسه منخفض للأسفل فهذا يلخص الواقع الذي عاشه كل ودادي بالأمس.
بل يعكس حالة وحجم الدمار النفسي للاعبي الوداد بعد الكيفية التي خسروا بها اللقب.
والخوف هنا داخل الوداد، هو من مغبة أن ينعكس الوضع على بقية مشوار الفريق في البطولة، وكيف سيدبر اللاعبون مباراة حسنية أكادير الصعبة والتي لا يملك فيها الفريق من خيارات سوى الانتصار كي لا يضيع حلم الدرع الثالث أيضا في نهايه المطاف.