سعيد الناصيري قال إذاعيا ما يلي: "لو يرغب فاندنبروك في أن يواصل فله ذلك، هو مدربنا الحالي ونحن واثقون فيه. لست معنيا بما يروج عن تعاقدي مع مدرب بديل وهذا لم يحدث إطلاقا".

الناصيري برر فشل تعاقداته مع المدربين الأجانب بمتطلبات هؤلاء المالية، والتي لا طاقة له بها وقد استدل بروني جيرار الذي قال أنه جلبه لنتائجه الباهرة في فرنسا، إلا أنه لم يطابق متطلبات ناديه ليفشل ويغادر وفي جيبه مليار سنتم من شهر واحد للعمل فقط؟

العارفون بخبايا الأمور مدركون أن ما قاله الناصيري كان ديبلوماسيا وتنويم في العسل للبلجيكي لغاية مرور الديربي. أما الحقيقة فهي عكس ذلك تماما فرئيس الوداد غضب من فاندنبروك يوم مر تلفزيونيا مع قناة مصرية فترة قليلة فقط بعد نكبة ضياع العصبة، ولحظتها قرر ألا يواصل بل تردد كثيرا في إعمال بنود معاقبته، كونه ملتزم بعدم المرور مع كل المنابر وبأن ذلك يحدث وفق ضوابط.