يراهن نادي الجيش الملكي على 3 أسلحة سهرة الليلة وهي في غاية الأهمية لكسر شوكة نجم الساحل عقدة هذا الزعيم  الأفريقية و الذي يعد الشبح الأسود لبطل المغرب٬ منها قوة هجوم الفريق هذا الموسم و الأجواء الرائعة السائدة حاليا و الدعم القياسي لأنصاره مثلما نرصد في هذا التقرير التحفيزي آملين أن يفعلها العساكر و يعبرون الساحل:

هجوم قوي

تعد تركيبة الجيش الملكي الحالية وتحديدا  الأرمادة الهجومية الأقوى حاليا بالبطولة ٫ و التي تضم المتألق أحمد حمودان و حمزة ايكامان الأوليمبي و الثلاثي المحترف الإيفواري لامين دياكيتي٫ و الطوغولي اسماعيل أغورو و الغاني  بيرنارد موريسون ٫ مع تألق كبير للاعبي خط الوسط الذين يسجلون هذا الموسم و في مقدمتهم العميد ربيع حريمات اذ يعد هجوم الجيش الأقوى حاليا بالبطولة  ب 10 أهداف مثلما يعد الأقوى لغاية الآن في عصبة الأبطال بتسجيل 8 أهداف في مبارتي الدور الأول أمام أسكو كارا الطوغولي و سجل في المرحلة التحضيرية للموسم 20 هدفا في سلسلة قصيرة من المباريات٫ لذلك يمثل الهجوم الفعال حاليا للجيش سلاحا فتاكا لتجاوز فارق هدف الذهاب في سوسة

معنويات مرتفعة

تصادف مباراة الإياب أمام نجم الساحل مرور الجيش من أزهى فتراته بعد تتويجه بطلا للمغرب الموسم المنصرم٬ اذ يوقع على انطلاقة قوية بالبطولة  توجها باحتلال الصدارة بعد 4 دورات على انطلاقة المسابقة٬ مثلما أن لاعبيه يعيشون فترة صفاء ذهني توجها توصلهم بجميع مستحقاتهم و لا يدينون لإدارة النادي بشيء٫ و سبقت هذه المباراة عودة الجيش بانتصار ساحق من وجدة بثلاثية نظيفة٬ ليكون السلاح الذهني حاضرا و بقوة في هذه الديربي العربي الأفريقي.

دعم الجمهور

تأكد رسميا ل" المنتخب" سفر أكثر من 23 ألف من مناصري الجيش الملكي خلف ناديهم صوب ملعب مراكش لدعم الفريق كما ستحضر فئات أخرى من مناصري النادي من مختلف المناطق القريبة و يعد هذا عاملا هاما و حاسما مثلما رغبت إدارة النادي وسط تسهيلات كبيرة بتأمين رحلات مؤطرة ومنظمة من العاصمة الرباط صوب مراكش ٫ و قد طالب جمهور الجيش  بالتأهل وكسر عقدة النجم و هي المرة الأولى التي سيتخلص فيها ممثل المغرب من لعنة  استقبال الخصم التونسي بالعاصمة الرباط عبر تاريخ لقاءات الناديين بالكونفدرالية و دوري الأبطال من أجل إهداء التأهل لأرواح شهداء الزلزال الذي ضرب نفس المنطقة مؤخرا . فحظ سعيد للزعيم لإنهاء سوء الطالع أمام أبناء قرطاج