نتحدث عن عصبة الأبطال لأنه حتى نهضة بركان تستحق التقدير على الصمود و تشريف الكرة المغربية افريقيا٫ لكن نحن هنا نتكلم عن العصبة و الوداد الذي يشرف الكرة المغربية ل 9 مواسم متتالية.

 الوداد و في أسوأ أحواله محليا لا يذخر جهدا ليشرفنا افريقيا و بالدليل٬ فقد توج الفتح بطلا و غادر قبل دور المجموعات أمام أهلي طرابلس و بقي الوداد وحيدا.
 توج اتحاد طنجة وغادر قبل دور المجموعات من شباب الساورة الجزائري و بقي الوداد وحيدا.
 توج الرجاء وغادر أمام تونغيت السينغالي و بقي الوداد وحيدا.
توج الجيش وغادر أمام نجم الساحل التونسي و بقي الوداد وحيدا.

 قفوا لهذه الوداد التي كسرت كل الأرقام٫ تخطت الحدود ٫ توجت مرارا و نصف نهائي المسابقة الذي يعتبر عيدا وإنجازا عند بقية الفرق هو في عرف وتقدير أنصار الوداد فشلا لذلك يستحق الوداد كل الثناء على حمل اللواء وعلى البقاء في الأدغال صامدا رغم كل الأوحال.