ونحن نقترب من المواجهة القوية التي تنتظر الفريق الوطني أمام نظيره الكونغولي الديموقراطي، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس إفريقيا للأمم، يبرز السؤال بخصوص التشكيل الذي سيعتمد عليه المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي.

وفيما عدا بعض التغييرات المحتملة بخاصة في الرواق الأيسر وخط الوسط، فإن "المنتخب" تتوقع أن يجدد وليد الركراكي الإعتماد على ذات التشكيل تقريبا الذي حضر خلال المباراة الإفتتاحية أمام تنزانيا، وهذه هي التغييرات المحتملة.

• الثابتون في التشكيل
بالنظر لأدائهم الجيد خلال مباراة تنزانيا، فإن 8 أسود سيعودون للظهور خلال المباراة أمام فهود الكونغو وهم:
ياسين بونو، أشرف حكيمي، نايف أكرد، رومان سايس، سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، حكيم زياش، ويوسف النصيري.

• التغييرات المحتملة
إما لأنهم حلوا بدلاء في آخر لحظة، أو لأنهم ام يكونوا مقنعين، فإن التغييرات المحتملة خلال لقاء الكونغو الديموقراطية، قد تلامس ثلاثة مراكز.
حل محمد الشيبي في الرواق الأيسر بعد أن فضله وليد الركراكي على يحيى عطية الله، الذي لم يكن قبل مباراة تنزانيا قد وصل لحالة التعافي الكامل، وبالنظر إلى أن عطية الله اكتملت جاهزيته فإنه من المحتمل جدا أن يعود للرواق الأيسر، بخاصة مع وجود لاعب سبارتاك موسكو ثيو بونغوندا الذي يشغل في العادة الجهة اليمنى من الهجوم الكونغولي، ويتعزز ذات الرواق بالمهاجم باكامبو.

ولأن عبد الصمد الزلزولي ظهر في مباراة تنزانيا، وقد كان متوقعا أن يظهر أساسيا سفيان بوفال، قبل أن يطلب هذا الاخير من وليد إعفاءه من الدخول من بداية المباراة، فإن هناك احتمالا كبيرا أن يبدأ بوفال مباراة الكونغو.
ويأتي الإحتمال الثالث في وسط الميدان، الذي كان فيه سايم أملاح أقل بريقا في مباراة تنزانيا ونال أقل تنقيط بالنسبة للعناصر الوطنية، ما قد يترتب عنه تغييره خلال مباراة الكونغو ببلال الخنوس.

• التشكيل المحتمل
وعليه فإن الفريق الوطني قد يواجه يوم الأحد القادم منتخب الكونغو الديموقراطية بالتشكيل التالي:
ياسين بونو لحراسة المرمى.
أشرف حكيمي، يحيى عطية الله (محمد الشيبي)، نايف أكرد، غانم سايس لخط الدفاع.
سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي وبلال الخنوس (سليم أملاح) لخط الوسط.
حكيم زياش، يوسف النصيري، عبد الصمد الزلزولي (سفيان بوفال).